العلامة الشيخ محمد العربي التباني
(رضي الله عنه)
العلامة، الفقيه ،و المؤرخ، الأديب، المؤلف ، الشيخ محمد العربي بن التباني، بن الحسين ، بن عبد الرحمن ، بن يحيى ، التباني ،السطايفي ،الجزائري ،المالكي ،الأشعري ،الجنيدي ، المدرس بالحرمين الشريفين المدني ،والمكي ،ومن أبرز شيوخ مدرسة الفلاح بمكة المكرمة .
ولادته :
هو العلامة الشيخ محمد العربي بن التباني ،بن الحسين ، بن عبدالرحمن ،بن يحيى ،بن مخلوف ،بن أبي القاسم ،بن علي بن عبد الواحد ، لُقب بالتباني ،نسبة إلى مسقط رأسه ،ومكان تواجد قبيلته ،منطقة أولاد تبان ، الكائنة بولاية سطيف ،والى أصوله التي تعود إلى أولاد تبان ،وهم بطن من المرتفع من الأثبج الهلاليين ، ولد بمنطقة أولاد تبان ،التابعة الى دائرة صالح باي ،الموجودة بولاية سطيف في الجزائر ، سنة 1315هـجرية ، (حوالي 1897-1898 ملادية) ، وقيل بأنه ولد بمنطقة رأس الواد .
الدراسة والشيوخ :
تلقى تعليمه الأوّلي في الزاوية العلمية الكائنة بقريته حيث حفظ القرآن الكريم ،وعمره اثنا عشر عاماً، وحفظ معه بعض المتون كالأجرومية ،والعشماوية ،والجزرية ، وقد تلقى هذه العلوم وهو في كفالة والده ، ثم تلقي مبادئ العقائد ،والنحو ،والفقه ، على عدد كبير من المشايخ من أجلهم الشيخ عبدالله بن القاضي اليعلاوي رحمه الله تعالى ، وبعد ذلك رحل إلى تونس ،ومكث بها أشهراً ،تلقى أثناءها دروسا في جامع الزيتونة ، المعروف والمشهور بكبار العلماء ،من لغويين ،وفقهاء ،ومتكلمين ، ومناطقة ، واصوليين ،ومفسرين ،ومحدثين ، فدرس الفقه ، وعلوم اللغة العربية من النحو ،والصرف ،والبلاغة ..كما أخذ دروساً في علم التجويد ، أداء وقراءة ،عبر نظم الجزرية ،مع حفظه لبعض المتون الأخرى ،غير التي حفظها في الجزائر ، ثم رحل إلى المدينة المنورة ،مدينة النبي الحبيب سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ،قبيل الحرب العالمية ،فأدرك فيها مشايخ أجلاء لازم دروسهم، ومنهم الحافظ العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي (رحمه الله) ، وقرأ عليه مختصر خليل ، والرسالة البيانية ،وسيرة بن هشام ،والمعلقات السبع ،وديوان النابغة ،وسنن أبي داود .
لازم أيضاً دروس العلامة حمدان الونيسي القسنطيني الجزائري ، (ت 1338 هـ /1920م) فقرأ عليه ،تفسير الجلالين ،و ألفية بن مالك بشرح ابن عقيل .
ومن مشايخه أيضاً : الشيخ عبد العزيز التونسي (ت 1336 / م) حيث قرأ عليه قسماً من موطأ الإمام مالك بشرح الزرقاني ، وقطعة من ألفية بن مالك بشرح الأشموني ، كما قرأ على قاضي قرية شنقيط ،المعلقات السبع ،ونظم أنساب العرب ، للحافظ البدوي الشنقيطي .
لينتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة ،حيث لازم فيها كبار العلماء و على رأسهم علماء مذهب إمام أهل المدينة ،الامام مالك ، ومنهم :
العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي :
قرأ عليه شرح الشيخ الدردير على مختصر خليل بن اسحاق ، والرسالة البيانية ،
وسيرة ابن هشام والمعلقات السبع وديوان النابغة وسنن أبي داود.
محمد محمود الشنقيطي .
ثم رحل إلى دمشق حيث اغتنم إقامته بها لزيارة المكتبة الظاهرية ولا نعرف إن كان درس بها على علمائها .
بعد ذلك قصد أم القرى مكة المكرمة ،التي دخلها في شهر رجب عام 1336 هـ. وفيها أخذ عن:
عبد الرحمن الدهام (ت 1337 / م) قرأ عليه شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
الشيخ مشتاق أحمد الهندي .
كما كان مشهورا بحب المطالعة، إذ تمكن من ختم قراءة الكثير من الكتب.
التدريس :
عين مدرسا بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة سنة 1338 / م. وبالموازاة مع وظيفته الرسمية كان يدرس بالحرم المكي الشريف ،بباب الزيادة ،ثم بحصوة باب العمرة "بين بابي الباسطية والزيادة"، بين المغرب والعشاء، خمس ليال في الأسبوع بداية.
ثم اختصر دروسه على ليلتي الجمعة والسبت في الحرم المكي حيث كان يدرس الجامع الصغير للحافظ السيوطي ،والسيرة ، كما كان يدرس في منزله لكبار الطلبة يومياً.
كان يدرس الحديث ،والتفسير ،والأصول ،والبلاغة ،والتاريخ الإسلامي ، معتمدا على العديد من أمهات الكتب ،و الأصول، كموطإ الامام مالك، والصحيحين ،والجامع الصغير للسيوطي ، في الحديث، و تفاسير البيضاوي ،والنسفي وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ، وجمع الجوامع ،وسيرة بن هشام ،وعقود الجمان .... الخ.
وللشيخ العربي التباني (رضي الله عنه) رأي في التأليف حيث جاء في حاشية كتابه (محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب)، قال : لا أميل إلى التأليف عملا بنظرية القائل ما ترك الأول للآخر شيئا..ً ثم قال: أستغفر الله من أن أقول هذا هضماً لحقوق العلماء الشارحين فإنهم عندي بالمكان الأعلى من التوقير والاحترام وما من شرح وحاشية إلا وفيه فوائد ، ولكن أقول هذه الكثرة لم تنتج شيئاً يقارب علم الأقدمين فضلاً عن مساواته.
تلاميذه :
تخرج على يديه تلاميذ كثيرون أصبحوا بعده قناديل تضيء ساحات الحرم المكي ، منهم:
علوي بن عباس المالكي
محمد نور سيف بن هلال
محمد أمين كتبي
محمد علوي المالكي
حسن مشاط
مؤلفاته :
من بين كتبه المطبوعة:
1 _ إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن الكريم والسنة النبوية من فضائل الصحابة
2 _ تحذير العبقري من محاضرات الخضري
3_ اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح بن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان
4_ خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام
5_ إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات
6_ تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري
7_ براءة الأشعريين من عقائد المخالفين
8_ محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب
كما له بعض الكتب المخطوطة:
1_ حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والجشعان
2_ براءة الأبرار ونصيحة الأخبار من خطل الأغمار
3_ مختصر تاريخ دولة بني عثمان
4_ إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية
وفاته :
توفي في صفر 1390 هـجري/أبريل 1970ميلادي بمكة المكرمة، وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاه .
عبد الرحمن الدهام (ت 1337 / م) قرأ عليه شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
الشيخ مشتاق أحمد الهندي .
كما كان مشهورا بحب المطالعة، إذ تمكن من ختم قراءة الكثير من الكتب.
التدريس :
عين مدرسا بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة سنة 1338 / م. وبالموازاة مع وظيفته الرسمية كان يدرس بالحرم المكي الشريف ،بباب الزيادة ،ثم بحصوة باب العمرة "بين بابي الباسطية والزيادة"، بين المغرب والعشاء، خمس ليال في الأسبوع بداية.
ثم اختصر دروسه على ليلتي الجمعة والسبت في الحرم المكي حيث كان يدرس الجامع الصغير للحافظ السيوطي ،والسيرة ، كما كان يدرس في منزله لكبار الطلبة يومياً.
كان يدرس الحديث ،والتفسير ،والأصول ،والبلاغة ،والتاريخ الإسلامي ، معتمدا على العديد من أمهات الكتب ،و الأصول، كموطإ الامام مالك، والصحيحين ،والجامع الصغير للسيوطي ، في الحديث، و تفاسير البيضاوي ،والنسفي وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ، وجمع الجوامع ،وسيرة بن هشام ،وعقود الجمان .... الخ.
وللشيخ العربي التباني (رضي الله عنه) رأي في التأليف حيث جاء في حاشية كتابه (محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب)، قال : لا أميل إلى التأليف عملا بنظرية القائل ما ترك الأول للآخر شيئا..ً ثم قال: أستغفر الله من أن أقول هذا هضماً لحقوق العلماء الشارحين فإنهم عندي بالمكان الأعلى من التوقير والاحترام وما من شرح وحاشية إلا وفيه فوائد ، ولكن أقول هذه الكثرة لم تنتج شيئاً يقارب علم الأقدمين فضلاً عن مساواته.
تلاميذه :
تخرج على يديه تلاميذ كثيرون أصبحوا بعده قناديل تضيء ساحات الحرم المكي ، منهم:
علوي بن عباس المالكي
محمد نور سيف بن هلال
محمد أمين كتبي
محمد علوي المالكي
حسن مشاط
مؤلفاته :
من بين كتبه المطبوعة:
1 _ إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن الكريم والسنة النبوية من فضائل الصحابة
2 _ تحذير العبقري من محاضرات الخضري
3_ اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح بن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان
4_ خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام
5_ إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات
6_ تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري
7_ براءة الأشعريين من عقائد المخالفين
8_ محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب
كما له بعض الكتب المخطوطة:
1_ حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والجشعان
2_ براءة الأبرار ونصيحة الأخبار من خطل الأغمار
3_ مختصر تاريخ دولة بني عثمان
4_ إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية
وفاته :
توفي في صفر 1390 هـجري/أبريل 1970ميلادي بمكة المكرمة، وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاه .
رسالة الشيخ التباني (رحمه الله) الى شيوخ عائلة حمادوش ،شيوخ زاوية قجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق