زاوية الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري
وصفها كتاب الاحتلال ،أنها مركز تجمع كل معاد للقضية الفرنسية، وكل من يريد إخراج فرنسا من الجزائر، وأنها كانت وراء معظم الحركات التي تمت ضدنا قوات الاحتلال.
تولى رئاستها بعد وفاة مؤسسها الأزهري ، الشيخ علي بن عيسى المغربي ، لمدة 43 سنة ، عرفت فيها الزاوية ،شهرة كبيرة ،وسمعة عظيمة ، خلفه على رأس الزاوية سي بلقاسم الحفيد (الحافظ) ،وتوالى الشيوخ بعد ذلك على رئاستها، ويذكر الأستاذ محمد نسيب ،أن سلطات الاحتلال ،أغلقت الزاوية إثر ثورة 1857، ثم سمحت بإعادة فتحها ، وانتقلت مشيخة الطريقة إلى زاوية الشيخ ابن الحداد بصدوق.
تعرضت للهدم مرتين:
الأولى أثناء الثورة التي قادها الحاج عمر سنة 1857، والتي كانت نهايتها احتلال زواوة.
والمرة الثانية على إثر ثورة 1871, التي تزعمها الشيخ الحداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق