الخميس، 30 أبريل 2015

التوحيد

التوحيد

 

التوحيد :

وهو الإيمان بأن الله هو الذي خلقه، وهو خالق كل ما في الكون، والمستحق للعبادة، وهو الذي أوجده من العدم ، وبيده كل شيء، فالخلق، والرزق ،والعطاء ،والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والمرض، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون).

وفيه فصلان:

وجود الله

 

وهو القول بوجود الله
والأدلة على وجود الله كثيرة ،ويمكن تلخيصها في الأدلة التالية:
  • الدليل الفطري "طريق الباطن": وهو نداء الفطرة القاهرة الموجودة في أعماقنا، فالنفس مفطورة على الإيمان ،بوجود الله الخالق الصانع، لذا نراها عند فزعها ترجع إلى ربها.
  •  
  • الدليل العقلي : وهو عكس الدليل السابق فهو طريق استدلال على وجود الله ، من الخارج ،عن طريق حواسنا ، وعقولنا ، التي وهبها الله لنا ،، لنتفكر في خلقه ونتعرف على مقدرته ، وحكمته ، وعظمته ، ومنه :
  • دليل السببية : وهو أن لكل معلول علة، ويسمى هذا بقانون العلية ،وأن لكل معلول علة ،لأنه لا بناء من دون بنّاء، ووجود المعلول ،دليل على وجود العلة. كما أن وجود البيت المبني ، دليل على وجود البنّاء.

توحيد الله

ليس المعنى من توحيد الله ، انه واحد في ذاته فقط ، فهذا التعريف ، تعريف غير كامل ، والحقيقة أن توحيد الله يشتمل على أربعة أقسام هي :
  • توحيد الذات : يعني أن الله واحد لا شريك له.
  •  
  • توحيد الصفات : يعني أن صفات الله هي عين ذاته.
  •  
  • توحيد الأفعال : يعني أن الرزاق والمدبر للكون هو الله وحده.
  •  
  • توحيد العبادة : يعني أن الله هو المستحق الوحيد للعبادة فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق