زاوية بن الحملاوي
تولى بعده ابنه الشيخ الحفناوي ،الذي لم تتجاوز رئاسته مدة عامين ،لتنتقل إلى أخيه الشيخ أحمد ،الذي بقي على رأس الزاوية 12 سنة ، ثم أسندت إلى الشيخ عبد الرحمن ،الذي عرفت الزاوية في عهده تطورا كبيرا ،ونشاطا متزايدا.
فبالإضافة إلى تطوير البرامج ،واستقدام الأساتذة الأكفاء ،من شيوخ الزيتونة ، قام الشيخ بتوسيع المكتبة وتجديدها ، وإثرائها بنفائس المخطوطات، وأمهات الكتب.
توفي الشيخ عبد الرحمن سنة 1942 م بعد حياة حافلة بالعمل الصالح ،وخدمة الإسلام والمسلمين.
امتد تأثيرها إلى مناطق واسعة من الوطن، زمورة، جرجرة، سور الغزلان، سيدي عيسى، عين السلطان، سطيف، العلمة... ووصل إلى خارج الوطن : تونس ، طرابلس ، القاهرة، جدة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق